من مضت شمس العصير ومن قرب وقت المغيب
مرني طيفك يناظر بي … ولا ادري وش
يبي!
ادري انه ما لي بحبك، ولا قربك نصيب
بس مدري ليش انا حثيت صوبك مركبي
واستهاض القاف وادري والله
انه ما يجيب
غير ناسٍ تعشق اسلوبي، وتهوى مذهبي
قلت: يا دانه ودانه دان دانه يالحبيب
وين دربك .. بعد م كنت
اتَّلاعَب بشنبي!
وين ذيك الليلة اللي كنت لانفاسي قريب
يوم ذيك اللي تحت خشمك هي اقصى مطلبي
يا جمالٍ
لاشرقت عيناه … كل شيءٍ يغيب
وتلهج العالم: بصلى الله وسلّم ع النبي
يا شموخ الأمة اللي أسكتت حرب
الصليب
ويوم شفته اعرضت لي: قمت اجهّز مصلبي
ما رأفت بعاشقٍ بموادعك طايح صويب
رغم دمعٍ في عيونك كنت اشوفه
مختبي!
كنت قبلك شامخ ومعتزّ وحضوري مُهيب
وصرت بعدك ذاويٍ مثل الطفل وهو يحبي!
ما عرف وش علِّتي حتى
سليمان الحبيب!
ولا اكبر اللي تحتويه من المشافي بو ظبي
كان فقري علِّتك ،،، فالعلّة تصيب وتخيب
وكان غيره
علّتك… فانا م اشوف العلّ بي!
وكان غيرك حاول أنه .. يصبح بدربي صحيب
تبي الصراحة؟ والله انه يخسي .. ثم
يهبي!